قصه بين حبيبين فرقهما القدر
هذه القصة تدور أحداثها في دوله عربيه خليجيه بحيث أن المرأة والرجل إذا أحبوا بعضهما لا يمكنهم التقرب أكثر إما يمنعهم المجتمع أو العادات والتقاليد أو الأهل
أبطال هذه القصة هم المحبين وهم,شادي وياسمين
تبدأ القصة قبل3 سنين حينما تعرف شادي على ياسمين في إحدى الجامعات الشبه مختلطه , أحبوا بعضهم البعض ودارت بينهم أحداث لن ندخل في تفاصيلها , في يوم من الأيام اكتشف والد ياسمين هذا الأمر وبعد ذلك تم حرمان ياسمين من شادي وتأثر شادي بخصوص هذا الأمر وحينما هم شادي بالذهاب إلى منزل ياسمين إذا باتصال من مقر العمل يخبر شادي بأنه سوف يسافر إلى الخارج مدة من الوقت وبذلك لا يستطيع شادي إخبار ياسمين بذالك ولا يستطيع الذهاب إلى منزلها ذهب شادي وكله الم وحسره بعد سنتين من الحب يفرقهم القدر؟ وصل شادي إلى الدولة التي بعث إليها ولم يعد إلى بلده الابعد3 سنين وكان هزيلا مرهقا من التفكير وعندما وصل إلى منزله استقبله أهله ولا كنه يفكر في شيء أخر إلا وهوا ياسمين لا يعلم ماذا حل بها واستمر في التفكر وقال : سوف اتصل بهاتفها النقال لعلها ترد وعندما اتصل ........
شادي: الو
المفاجأة كانت ياسمين التي على الهاتف
ياسمين ردة بكل حرارة و الم:أهذا أنت يا شادي؟
شادي:ياسمين لم أتوقع انك سوف تردين على هاتفك اعذريني لم تعلمي ماحل بي بعد أن جرى ما جرى لك وكنت انوي أن
لم تدعه ياسمين أن يكمل كلامه قاطعته قائله :
لقد اشتقت لك شوقا لم اشتقه لأحد اترك الأعذار فانا محتاجت لك ولحنانك يا شادي
تفاجأ شادي بأنها لم تسأله ما لذي اشغله عنها
شادي : و أنا اشتقت لكي يا يسمين سوف آتي اليوم لكي أخطبك ونصبح لبعض مدى العمر
.فقالت ياسمين بكل أسى :
ياسمين:لن تستطيع يا شادي نحن تختلف طبقاتنا عن بعض ولن يقبل اهلك أو أهلي لذالك الأمر صعب صعب جدا
فأجابها شادي
شادي :لماذا تقولين هكذا وكأنك متا كده فلنجرب يا يسمين لن نخسر شيء
فقالت له ياسمين وهي تبكي :
ياسمين :
لا لا يا شادي لا ارضي الذل لك فأبي شديد جدا أرجوك لا تفعل هذا
ولا كن شادي كان مصرا فقال لها :
شادي :لا عليك سوف اذهب والصعب يهون إنشاء الله
ذهب شادي في اليوم الثاني إلى والد ياسمين ودار بينهما حوار عادي ولا كن عندما قال شادي لوالد ياسمين انه يريد خطبتها اشتد غضب الوالد وقال
والد ياسمين:
كيف تعرف ابنتي ؟ أين قابلتها؟ منذ متى وأنت تعرفها ؟
رد شادي عليه بكل أدب :
شادي: لا اعرف ابنتك ولا كنهم يمدحون أخلاقها وحسن أدبها وحسنها وجمالها فهل توافق على خطبتي لابنتك ؟
فرد والد يسمين عليه بكل فخر وعزت بابنته :
والد ياسمين : أنا قبلتك ولا كن سوف نرى مدى أخلاقك وحسن سمعتك وسوف اسأل ابنتي فان وافقت فهي لك وأنت لها , موافق؟
رد شادي عليه بكل ثقة:
شادي:حسنا أنا موافق السلام عليكم
ورحل شادي وهو فرح إلى المنزل ولا كن ياسمين كانت قلقتاً عليه وعندما عاد إلى المنزل اتصل بها وقال لها وهو فرح:
شادي: افرحي يا يسمين فقد وافق أبوك ولا كن سوف يسال عني ثم يعطيني الموافقة التامة
فرحت ياسمين ولا كن تذكرت العقبة التي في طريقيهما ولم يعلم بها شادي فقالت له وهي محطمتاً فرحته:
ياسمين: شادي أبي لن يعطيك الموافقة
صدم شادي وسألها بكل حرقه :
شادي: لماذا أيوجد هنالك شيء لم اعلم به يا يسمين ؟
ردت ياسمين بعد أن أخذت نفساً عميقاً وقالت وبكل الم:
ياسمين:نعم يا شادي الشيء الذي لا تعلمه هو أن أبي لا يقبل بمن هم أدنى من مستواه يا شادي أرجو من الله أن يرقق قلبه ويوافق على زواجنا
شادي :سوف يوافق يا يسمين وسوف ترين
اتى والد ياسمين من العمل وقال لها :
والد ياسمين:هنالك شاب أتى لخطبتك وقد كان مؤدباً و خلوقا هل تقبلين الزواج منه؟
فأجابت ياسمين بكل خجل وكأنها لا تعم من هوا
ياسمين :إن كنت ترى أن هذا في مصلحتي وانه رجل طيب وخلوق فانا موافقة
اتى اليوم الثاني واتصل شادي على ياسمين وقال لها:
شادي: ياسمين سوف أخبرك بشيء لا كن لا تبكي ؟
فقالت ياسمين وكلها قلق وخوف بان والدها قد رفض شادي وكادت أن تبكي:
ياسمين:اخبرني لن ابكي
شادي:والدك وافق على زواجنا
فصرخت ياسمين فرحتا بأعلى صوتها وهدأت قليلاً وقالت له :
ياسمين : اانت متأكد ؟
شادي : نعم وكان فرحا جدا بذلك
وبذلك انتهت قصته نهاية سعيدة وأتمنى بأنها أعجبتكم هذه القصة
بقلم الكاتبة:
عازفة اوتار الامل
ارجو انها اعجبتكم
هذه القصة تدور أحداثها في دوله عربيه خليجيه بحيث أن المرأة والرجل إذا أحبوا بعضهما لا يمكنهم التقرب أكثر إما يمنعهم المجتمع أو العادات والتقاليد أو الأهل
أبطال هذه القصة هم المحبين وهم,شادي وياسمين
تبدأ القصة قبل3 سنين حينما تعرف شادي على ياسمين في إحدى الجامعات الشبه مختلطه , أحبوا بعضهم البعض ودارت بينهم أحداث لن ندخل في تفاصيلها , في يوم من الأيام اكتشف والد ياسمين هذا الأمر وبعد ذلك تم حرمان ياسمين من شادي وتأثر شادي بخصوص هذا الأمر وحينما هم شادي بالذهاب إلى منزل ياسمين إذا باتصال من مقر العمل يخبر شادي بأنه سوف يسافر إلى الخارج مدة من الوقت وبذلك لا يستطيع شادي إخبار ياسمين بذالك ولا يستطيع الذهاب إلى منزلها ذهب شادي وكله الم وحسره بعد سنتين من الحب يفرقهم القدر؟ وصل شادي إلى الدولة التي بعث إليها ولم يعد إلى بلده الابعد3 سنين وكان هزيلا مرهقا من التفكير وعندما وصل إلى منزله استقبله أهله ولا كنه يفكر في شيء أخر إلا وهوا ياسمين لا يعلم ماذا حل بها واستمر في التفكر وقال : سوف اتصل بهاتفها النقال لعلها ترد وعندما اتصل ........
شادي: الو
المفاجأة كانت ياسمين التي على الهاتف
ياسمين ردة بكل حرارة و الم:أهذا أنت يا شادي؟
شادي:ياسمين لم أتوقع انك سوف تردين على هاتفك اعذريني لم تعلمي ماحل بي بعد أن جرى ما جرى لك وكنت انوي أن
لم تدعه ياسمين أن يكمل كلامه قاطعته قائله :
لقد اشتقت لك شوقا لم اشتقه لأحد اترك الأعذار فانا محتاجت لك ولحنانك يا شادي
تفاجأ شادي بأنها لم تسأله ما لذي اشغله عنها
شادي : و أنا اشتقت لكي يا يسمين سوف آتي اليوم لكي أخطبك ونصبح لبعض مدى العمر
.فقالت ياسمين بكل أسى :
ياسمين:لن تستطيع يا شادي نحن تختلف طبقاتنا عن بعض ولن يقبل اهلك أو أهلي لذالك الأمر صعب صعب جدا
فأجابها شادي
شادي :لماذا تقولين هكذا وكأنك متا كده فلنجرب يا يسمين لن نخسر شيء
فقالت له ياسمين وهي تبكي :
ياسمين :
لا لا يا شادي لا ارضي الذل لك فأبي شديد جدا أرجوك لا تفعل هذا
ولا كن شادي كان مصرا فقال لها :
شادي :لا عليك سوف اذهب والصعب يهون إنشاء الله
ذهب شادي في اليوم الثاني إلى والد ياسمين ودار بينهما حوار عادي ولا كن عندما قال شادي لوالد ياسمين انه يريد خطبتها اشتد غضب الوالد وقال
والد ياسمين:
كيف تعرف ابنتي ؟ أين قابلتها؟ منذ متى وأنت تعرفها ؟
رد شادي عليه بكل أدب :
شادي: لا اعرف ابنتك ولا كنهم يمدحون أخلاقها وحسن أدبها وحسنها وجمالها فهل توافق على خطبتي لابنتك ؟
فرد والد يسمين عليه بكل فخر وعزت بابنته :
والد ياسمين : أنا قبلتك ولا كن سوف نرى مدى أخلاقك وحسن سمعتك وسوف اسأل ابنتي فان وافقت فهي لك وأنت لها , موافق؟
رد شادي عليه بكل ثقة:
شادي:حسنا أنا موافق السلام عليكم
ورحل شادي وهو فرح إلى المنزل ولا كن ياسمين كانت قلقتاً عليه وعندما عاد إلى المنزل اتصل بها وقال لها وهو فرح:
شادي: افرحي يا يسمين فقد وافق أبوك ولا كن سوف يسال عني ثم يعطيني الموافقة التامة
فرحت ياسمين ولا كن تذكرت العقبة التي في طريقيهما ولم يعلم بها شادي فقالت له وهي محطمتاً فرحته:
ياسمين: شادي أبي لن يعطيك الموافقة
صدم شادي وسألها بكل حرقه :
شادي: لماذا أيوجد هنالك شيء لم اعلم به يا يسمين ؟
ردت ياسمين بعد أن أخذت نفساً عميقاً وقالت وبكل الم:
ياسمين:نعم يا شادي الشيء الذي لا تعلمه هو أن أبي لا يقبل بمن هم أدنى من مستواه يا شادي أرجو من الله أن يرقق قلبه ويوافق على زواجنا
شادي :سوف يوافق يا يسمين وسوف ترين
اتى والد ياسمين من العمل وقال لها :
والد ياسمين:هنالك شاب أتى لخطبتك وقد كان مؤدباً و خلوقا هل تقبلين الزواج منه؟
فأجابت ياسمين بكل خجل وكأنها لا تعم من هوا
ياسمين :إن كنت ترى أن هذا في مصلحتي وانه رجل طيب وخلوق فانا موافقة
اتى اليوم الثاني واتصل شادي على ياسمين وقال لها:
شادي: ياسمين سوف أخبرك بشيء لا كن لا تبكي ؟
فقالت ياسمين وكلها قلق وخوف بان والدها قد رفض شادي وكادت أن تبكي:
ياسمين:اخبرني لن ابكي
شادي:والدك وافق على زواجنا
فصرخت ياسمين فرحتا بأعلى صوتها وهدأت قليلاً وقالت له :
ياسمين : اانت متأكد ؟
شادي : نعم وكان فرحا جدا بذلك
وبذلك انتهت قصته نهاية سعيدة وأتمنى بأنها أعجبتكم هذه القصة
بقلم الكاتبة:
عازفة اوتار الامل
ارجو انها اعجبتكم